اخبار الجمعية

"ملتقى الرياض الأول لنوادر الأغنام الحَرّية في محافظة ضرماء"

"ملتقى الرياض الأول لنوادر الأغنام الحَرّية في محافظة ضرماء"

 

في إطار دور الجمعية في دعم التنمية المستدامة بمحافظة ضرماء، تقدم هذا التقرير لتوثيق مشاركتها في "ملتقى الرياض الأول لنوادر الأغنام الحَرّية"، الذي أقيم بتاريخ 9 نوفمبر 2024 برعاية محافظ ضرماء المكلَّف هزاع بن ناصر بن قرملة . يسلط التقرير الضوء على أهداف الملتقى، وفعالياته، ودور الجمعية في تعزيز قيمته الاقتصادية والاجتماعية تماشياً مع رؤية المملكة 2030. 

تفاصيل الحدث

الرعاية والتنظيم

- الراعي الرسمي: محافظ ضرماء هزاع بن ناصر بن قرملة، الذي افتتح الملتقى وتفقد المعروضات، مشيداً بدوره في "تطوير السلالات المحلية كماً ونوعاً" . 

- الجهات المنظمة: وزارة البيئة والمياه والزراعة، بلدية ضرماء، ومؤسسة نوادر الصنف للمزادات، مع مشاركة جمعية التنمية الأهلية بضرماء كشريك تنموي . 

 

الفعاليات الرئيسية

1. العروض والمسابقات: 

 - عرض 90 حظيرة لنوادر الأغنام الحَرّية ذات السلالات النقية، حيث تجاوز سعر بعض الفحول النادرة "مئات الآلاف من الريالات" . 

 - توزيع جوائز قيمة شملت أجهزة ذكية وفحولاً (طلِيات) للمربين المتميزين . 

2. *الجلسات التوعوية*: 

 - أكد د. فهد بن عايض بن محيا (مدير مكتب الوزارة بضرماء) أن الملتقى "ينشر ثقافة جودة الإنتاج" ويخلق عوائد اقتصادية للمربين . 

3. *الشراكات*: 

 - شاركت الجمعية في تنظيم جلسات حوارية حول "دور الثروة الحيوانية في التنمية المستدامة"، بالتعاون فرع وزارة البيئة.  

دور جمعية التنمية الأهلية بضرماء

المبادرات المنفذة

- *الدعم اللوجستي: توفير منصات تسويقية للمربين المحليين عبر شبكة الجمعية مع المستثمرين الخليجيين. 

- التمكين المجتمعي: تدريب 50 شاباً من أبناء المحافظة على تقنيات تربية السلالات النادرة، بالشراكة مع مؤسسة نوادر الصنف . 

- التوثيق: إعداد تقرير مفصل عن أفضل الممارسات الزراعية المعروضة، سيُنشر ضمن "التقرير السنوي للجمعية 2024" . 

 

المساهمة في السياحة الزراعية

- تسخير المعالم السياحية بضرماء (كـ "درب أبا القد" و"آبار الغزيز") لجذب زوار الملتقى، انطلاقاً من موقع المحافظة كـ "وجهة سياحية رئيسية لقربها من الرياض" . 

 

 

النتائج والتأثير

- اقتصادياً: تحقيق عوائد مالية مباشرة للمربين بلغت ~3 ملايين ريال من المبيعات والصفقات الأولية. 

- تنموياً: تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما أشار محافظ ضرماء في كلمته الختامية . 

- سياحياً: استقطاب 5,000 زائر، بفضل التكامل بين فعاليات الملتقى والمعالم المحلية مثل "قصر الإمام تركي بن عبدالله" و"متحف الرضيان" . 

 

التوصيات المستقبلية

1. تحويل الملتقى إلى حدث سنوي: مع ربطه بمهرجانات زراعية أخرى (كمهرجان "البُر" الذي تنظمه ضرماء) . 

2. إنشاء مركز أبحاث: بالتعاون مع وزارة البيئة؛ لتطوير سلالات الأغنام الحَرّية ورصد تأثيرها الاقتصادي. 

3. توسيع نطاق السياحة الزراعية: عبر تصميم رحلات سياحية تزامنية تشمل: 

 - زيارة متحف الرضيان التراثي. 

 - جولات في "مشروع القدية" ومركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية . 

 

 

الخاتمة

مثّل الملتقى نموذجاً ناجحاً للشراكة بين جمعية التنمية الأهلية بضرماء والجهات الحكومية، مما يعكس التزام الجمعية بتحويل الثروات المحلية إلى رافد للتنمية المستدامة. وتتطلع الجمعية إلى مواصلة هذا النهج في دعم المبادرات التي توائم بين الإرث الزراعي والاقتصاد الحديث.